هل هو التامر على الامه؟
هل هو التامر على ……….؟
ام هو التامر على السودان ؟
ام هل هو التامر على نقاط القوة في الامه من حيث النهضه والحضارة الاسلاميه القائمة بدون شعارات حاليا(…..) ام التى يتوقع لها ان تقوم و تقيم كل البلاد العربيه والاسلاميه ان اذن الله لينبعث النهوض من قلب الانهيار(……..) قد تكون اشد خطرا على المتامر على كل الدول العربيه والاسلاميه ؟
ما نراه سئ فهنالك حكمه عند الله فهو عين الرحمه لكن النتيجة تتباين بحسب صلاح الانسان أو فساده
و ان كان هدفنا اعادة البناء والنهضه والحضارة فلنحذر من التعميم على فئه أو دوله لانه من معوقات النهضه والحضارة لكل فئه فيها الصالح والطالح واتذكر نعمة الله بالستر ولنتدافع بالتى هى أحسن و هذا الخطاب للمميزين اهل البناء فنحن امة تغلب بقوة ايمانها بالقله لا بالكثرة ومعية الله مع الصابرين فمعية الله قوة لاتغلب
قال تعالى في سورة البقرة في قصة جالوت وطالوت على لسان الفئه التى نحجت في الابتلاء كم من فئة قليله غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين)
🟣 ما هو التامر؟
هو اعلى درجه من درجات العداوه لانه يتلبس بالمكر و التخطيط في الخفاء
🟣من هو المتسبب في التامر ؟
مجموعه من البشر (حسودين)
🟣 هل كل من يتامر عليه فهو اهل الصلاح ؟
ليس كل من يتامر عليه من اهل الصلاح ولكن التامر يقع على الصالحين بكثره فلماذا؟
لانهم يمثلون نورا يزعج اهل الظلم ومع ذلك قد يتامر على الفاسدين لحكمه اخرى او جزاء او صراع او مصالح.
1️⃣ التامر على الصالحين:
اذا كان المتأمر عليه من اهل الصلاح .
فالتامر هنا اختبار لثباته لاعقوبه و تتبعه رفعه مثال حيث قال تعالى في سورة الانعام عن التامر حيث مجموعه من البشر الذين يستحوذ عليهم الشر أو الشيطان (وكذلك جعلنا لكل نبئ عدوا شياطين الانس والجن)
يتحدثون بطريقه غير مباشره بمكر وتخطيط فيه شى من الالهام اي بأعلى درجه من درجات العداوات تتناسب تماما مع تعريفه التامر وكل ذلك عن اهل الصلاح فيتزخرف ذلك القول تتدفعهم في قوله صفة الكبر (يوحى بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا) ضد اهل الصلاح فالنبوءه درجه من درجات الصلاح الشديد المتمثل في سلامة القلب لذلك الايه تنطبق على البشر إذا كانوا من اهل القلوب السليمه ووقع عليهم التامر من مجموعه من البشر
أما الايه بالتفصيل قال تعالى
{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} [الأنعام : 112]
*ماهو موقفك تجاه القول المزخرف* أى الكذب المقنع فيه درجه من درجات الفن والجاذبيه؟
ختم الله سبحانه وتعالى الايه بامر من الاوامر ان رغبت في النجاة من هذه الاقوال (اختبارات فرديه وجماعيه)
🟣فما هو تفاعلنا إذا اردنا النجاة من هذا التامر (تمثيليه متجذره) فالكل مسئول عن ردود افعاله والله مطلع على كل شى ؟
نترك الاقوال ان كانت مزخرفه وجود حرف الفا في كلمة فذرهم يشير للترتيب والتعقيب وكانوا هناك جاذبيه تحتاج بصيرة أو حكمه لهذا الترتيب والتعقيب
قال سبحانه وتعالى فذرهم ومايفترون اى:فدعهم وما يختلقون من الكذب
ثم في الاية التاليه صنف الله وحذر من يصغى ويرضى بهذه الافتراءات
والافضل الرضى بحكم الله واختياره في اصطفاءه وإن خالف هوى انفسنا ولايستطيع ذلك إلا اهل اليقين.
وقال عنهم سبحانه وتعالى (ولتصغى إليه افئدة الذين لايؤمنون بالاخرة وليرضوه وليقترفوا معاهم مقترفون )سورة الانعام
2️⃣التامر إذا كان على الفاسدين : (عقوبه وعدل)
أحيانًا يكون المتآمر عليه فاسدًا أو ظالمًا، فيكون مكر الآخرين به جزاءً من الله على فساده أو ظلمه.
فالله يسخّر الماكرين بعضهم ببعض ليُطهِّر الأرض من الظلم.
قال تعالى: “وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.” [الأنعام:129]
أي يجعل الله الظالمين يتآمرون على بعضهم، فيُهلك بعضهم بعضًا.
◽النتيجة:
التآمر هنا ليس اختبارًا للترقية، بل وسيلة للعقوبة والتقويم.
🟣 الخلاصة
الحالة من المتآمر عليه؟ الغاية الإلهية
🟣النتيجة النهائية
◽ان كان من صالح أهل الإيمان والتقوى( اختبار ورفعة وتمكين نصر وعزّة)
◽ان كان من فاسد أهل الظلم والباطل( عدل وعقوبة وسقوط هلاك وذلّ)
“قد يتآمر الناس عليك لأنك نور يفضح ظلامهم،
وقد يتآمرون لأنك ظلم أضرّ بهم،
وفي الحالتين… التآمر لا يخرج عن قدر الله،
فهو إمّا امتحان للقلوب وطريق خفى للنصر، أو ميزان للعدل الإلهي.”
شغل الكثير من السودانيين موضوع التأمر على السودان طيب تعالوا نتدارس الموضوع نعرف نختار انشغالنا به مفروض يكون كيف من حيث التفاعل مع الاحداث واكيد كل زول عنده ايجابيات وسلبيات في وجهه نظره
لكن التقاء اختلاف وجهات النظر يتسبب في التكامل في الراي لان الانسان المتزن عنده وجهه نظر اكيد يرى فيها مميزات جعلته يتمسك بها
كما ان الانسان المتزن يهتم بالاستماع لوجهات النظر الاخرى بل ويحرص عليها أو يطلبها من الاخرين لانه يعلم انها ذات فائدة وتوسع مدى رؤيته
التامر لايذيد اهل الصلاح إلا رفعه
فلينشغل كل واحد منا بنفسه ليكون من اهل الصلاح والاصلاح في الارض بالقول الحسن فالكلمه الطيبه من اسباب الثبات في سورة ابراهيم
قال تعالى (يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء )
ومن اسباب الثبات ( فعل المواعظ بدلا عن الاكتفاء بالاستماع للمواعظ )
كما قال الله تعالى عن الثبات في سورة النساء قال تعالى (ولو انا كتبنا عليهم ان القالوا انفسكم أو اخرجوا من دياركم مافعلوه إلا قليلا منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا واشد تثبيتا)
الخروج من دائرة الراحه بالقاء اللوم على الاخر للخروج من دائرة الشر الى الصلاح والاصلاح في الارض ثم الى حب التعلم وتطوير الذات ثم الوصول الى النمو
من السور التى تدعم التعايش السلمى فى المجتمعات العمل المواعظ الظاهرة في *سورة* *الحجرات* .
امر الله نافذ لا محاله فلنحذر من عدم محاسبه انفسنا وننسي اصلاح انفسنا بفعل المواعظ قال تعالى:في سورة المدثر ( انها لاحدى الكبر ∆ نذيرا البشر ∆ لمن شاء منكم ان يتقدم أو يتاخر )
وما تشاءون الا ان يشاء الله رب العالمين)
🟣 لماذا قد يتساءل احدهم لماذا التامر علينا ولم يتامر على غيرنا؟
ان اردت معرفه الاجابه فصارح نفسك ما هي علاقتك بالعدو هي علاقه شراكه فتسلط عليك بتلك الشراكه وانت شريكه في الفساد كحال اهل الفساد و الظلم.
ام انت صاحب مبادئ وعدوك لا يصطدم بك وانما يصطدم بمبادئك كحال الانبياء والصالحين
التامر اعلى درجه من درجات العداوه.
ربنا اتتم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شىء قدير
دار الادب والتدبر
#تدبرات
دار – الادب – التدبر
#الازمة – السودانية – الحاليه
الازمة السودانية – الازمة الاستثنائيه – حلول استثنائيه
#الازمه السودانية – رحلة البحث عن حلول
#الازمات الاستثنائيه – حلول استثنائيه
تدبر – القران – الكريم


